أيُ مجنونةٍ أنتِ..؟!
فكيفَ لكِ أن تُسولي لنفسي بأن سقوطي الذريعَ
السريعَ داخل آبار حُبكِ سَيبني لي أعظم أمجادي..؟!
و كيفَ لكِ أن تنطُقي إسم سَماني بهِ جدّي
بطريقةٍ تُنسيني بها أجدادي..؟!
و كيفَ لأعمالِ النحتِ و النقشِ و الصقلِ المبذولةِ
في خلقِ شفتيكِ أن تتجرأَ
و تكنْ سبباً في زيادة إيماني و قمع إلحادي..؟!
أيتها الثابتُ الوحيدُ في إعتقادي..
فكل شئٍ في حياتي معرضٌ لأن يتغيرْ
معرضٌ لأن يندثرْ
بأن يُصنفَ تحت بندِ ( أَعدِمْ بلا عذرْ )..
كل شئ قابل للحرقْ
للنفي إلى سطحِ القمرْ
للقذف نحو قاعِ البحرْ..
كل شئ إلا كوني أحبكِ أكثرْ
أدمِنُكِ أكثرْ..
أيُ مجنونةٍ أنتِ..؟!